السبت، أكتوبر 15، 2011

ولا بأس

في صُبح البين، أبحث عن اسمك بين عشرات الأسماء على ذاكرة هاتفي، وأفكر مئات المرات في عبثية مكالمة غايتها أن تصلني بصوتك، أقرأ نصوصًا كتبتها عنكِ، ورسالة كتبتها إليكِ، وأنهي حيرتي بأن أغلق كل شئ في يأس قائلاً: "ولا بأس".

ها أنا الآن ملقى على جانب الطريق، بعد أن قلبتِ قلبي بين أصابعك، ثم تركته ومضيتِ إلى حالك. وحين يشتد بي الإفتقاد، وأشعر ببرودة الليل حول رأسي المحموم من التفكير، أنهض إلى السرير معزيًا روحي: "ولا بأس".

قبل أن يتسلل النوم إلى أجفاني، تنبلج صورتكِ يوم أن التقيك مصادفة في المقهى المظلم جالسة إلى نفسك، ينتفض جسدي برعشتين عنيفتين، ثم أطيب خواطري قائلاً: "ولا بأس".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق