الاثنين، أكتوبر 31، 2011

أحيانًا

(1)
كنّا نقف في غرفة نوم شقتنا القديمة، وكان الظلام يغشي كل أرجاء الغرفة، أجلستها على طرف السرير، ثم سجدت أقبل قدمها اليسرى باكيًا. انفجرت الدموع سائلة من عينيها، وحاولت جذب قدمها ومنعي من الإستمرار فلم تستطع.

هكذا حلمت بها في العام الماضي.

(2)
بالأمس البعيد بلغ اشتياقي إليها مبلغًا قاسيًا فقلت لها أنني سأسقط مغشيًا عليّ فور رؤيتها في لقاءنا القادم.

وبالأمس القريب حلمت أنني كنت جالسًا مع أصدقائي داخل مقهى "استراند" نتسامر ونضحك إلى أن قال أحدهم فجأة أنها قادمة في طريقها إلينا حسب موعدها معه، فارتبكت ولم أعرف كيف أتصرف. وعندما حضرت وقفت عند مدخل المقهى حاملة حقيبتها على ظهرها، وكنت أول من سقطت عيناها عليه، وقفت مضطربًا، ثم أحسست بدوار، وأغمى عليَّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق